مشكلة البطالة بين الخريخي الجامعات

البطالة بين الخريخي الجامعات مشكلة كثيرا ما تتكرر دائما في بلادنا.لقد أصبح هذه القضية الآباء والأمهات وكذلك الطلاب والجهات المعنية التي تباشر مجال التربية في البلاد.ولمالا، فلقد نوقشت هذه القضية مرارا إما في الشوارع والبرلمان وفي كل انحاء البلاد.

ومن بين الأسباب الرئيسية لهذا المشكلة وجود المنافسات الكثيرة بين الخريخي الجامعات بالمقارنة إلى فرص العمل المحدودة أمامهم. هذا لأن عدد خريجي الجامعات في كل سنة يزيد عن عدد المهن الموجودة. هذا كما جاء في تقرير الجريدة الذي أفاد أنه حتى شهر يناير ٢٠١٦ لقد وصل معدل البطالة في ماليزيا إلى 3.5٪.

ومن بين آثار البطالة هو أن خريجي الجامعات مثقلون بديون القرض الدراسي الذي حصلوا عليه اثناء دراستهم. وبالإضافة إلى ذلك فلا يستطيعون أن يقدموا أي خدمة في تنمية البلاد.
وهذا سوف يعود بالخسارة على البلاد لأن الدولة لا تستطيع أن تستغل قوامهم ومهاراتهم بالكامل.

ومن الحلول المقترحة لقضية البطالة بين الخريخي الجامعات هو أنه ينبغي على الحكومة أن توفر فرص العمل الأكثر لهم.وبالإضافة إلى ذلك فعلى الخريخي الجامعات أن يعرفوا من مهاراتهم حتى يستطيعوا أن يغتنموا فرص العمل في المجالات غير تخصصهم.وعلى خريجي الجامعات أيضا أن يكونوا مفتوحي الصدور في إختيار العمل وبالعكس عليهم أن ينتهزوا كل الفرص الموجودة للتقليل من معدل البطالة بينهم.

لا نستطيع أن ننكر مشكلة البطالة بين خريجي الجامعات ستستمر ولكنها ما زال يمكن حلها أن نحل هذه المشكلة.
فيجب على كل الجهات إما من القطاع الخاص أو القطاع الحكومي أن يلعب دوره هم في إيجاد حل لهذه القضية.وان لم نجد الحل لهذه المشكلة بسرعة سوف تواجه المستقبل الغامض الذي سيعود بالخسارة لجميع الجهات المعنية.

Comments

Popular Posts